قال مصدران من وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، إن إسبانيا تعتزم الإبقاء على حدودها مغلقة أمام أغلب الوافدين من الخارج حتى يوليو فى محاولة لتجنب موجة ثانية من تفشى العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وأُغلقت الحدود البرية مع فرنسا والبرتغال، منذ إعلان حالة طوارئ فى منتصف مارس لمكافحة الجائحة مما دفع الاقتصاد لشبه توقف كامل وأضر بشدة بقطاع السياحة.
وبدأت إسبانيا، فى تخفيف القيود المفروضة على سكانها مع السيطرة على الجائحة، لكنها فرضت حجرا صحيا لمدة أسبوعين على المسافرين الأجانب وأغلقت عمليا الحدود أمام السفر الجوى والبحرى لتجنب دخول حالات إصابة جديدة قادمة من دول أخرى.
ومن المقرر، أن تنتهى تدابير الحجر الصحى فى 24 مايو، عندما تنقضى حالة الطوارئ، ولكن يمكن تمديد كليهما. وقال المصدران لرويترز إن من المرجح أن تظل القيود على السفر سارية لما بعد 24 مايو بكثير بغض النظر عن مدى أهمية السياحة للاقتصاد الإسباني.