أعلن جميل بايق الرئيس التنفيذي لمجلس المجتمع الكردستاني، أنه لا توجد قوة في العالم تهاجم المقابر أو تدمر القبور في شهر رمضان، إلّا الحكومة التركية قائلا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية معارضة إن هذه السلطة تعني الموت للشعب الكردي فقط، ولكن لا شيء آخر، مضيفا أنّه طالما ظل حزب العدالة والتنمية في السلطة، فلن يرى العالم أي راحة، واصفاً الحكومة التركية بأنها : مشكلة كبيرة ضد الإنسانية.
وأكد أن الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ينظرون لوباء كورونا كفرصة للتخلص من الوضع السيئ.
وأضاف بايق قائلاً: "لم يرسلوا أقنعة ولا أجهزة للشعب الكردي وكردستان"، لذلك لا يجب الا يعتمد الشعب الكردي على هذه الحكومة لكون هذه الحكومة ليس لديها ما تقدّمه للشعب الكردي، وهي لم تخدمه بل فرضت الموت عليه.
وأعلن عثمان كايماك، رئيس بلدية سامصون أنه تم اكتشاف 782 حالة إيجابية في المحافظة حتى الآن.
وأكد أن هناك حوالي عشرين مريض يخضعون للعلاج في العناية المركزة في مستشفيات الولاية في حين أن هناك ستة حالات خطيرة.
من جانبه ، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة اليوم وفاة 55 شخص بفيروس كورونا لترتفع الوفيات إلى 3841 شخص وإصابة 1114 شخص ليرتفع الإصابات بالفيروس في تركيا إلى 139771 شخص.
و ذكرت وسائل إعلام تركية أن مصلحة السجون في منطقة مرمرة التركية أكدت أن وباء كورونا انتشر بسرعة كبيرة في السجون، وأن الإجراءات لم تكن كافية، وأنه يجب الإفراج عن جميع السجناء دون أي تمييز.
ونشر فرع جمعية محامين من أجل الحرية في إسطنبول ، وجمعية عائلات المسجونين والمعتقلين وجمعية التضامن ومساعدة المعتقلين تقرير مصلحة السجون في منطقة مرمرة التركية والخاص بانتشار فيروس كورونا داخل سجون مرمرة.
وفي التقرير، تم التأكيد على أن قانون العفو، الذي تم تمريره عبر البرلمان التركي بأصوات أعضاء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يعتبر غير مؤثر لأن السجون تنطوي على خطر كبير يتمثل في وباء فيروس كورونا وأن التدابير المتخذة من جانب الدولة في تركيا للقضاء على هذا الخطر غير كافية للغاية.
وأكد التقرير على أن خطر الوباء والذعر منه خلق حالة من التمرد في عدد كبير من السجون التركي. من جانب المسجونين والمعتقلين مثلما حدث في سجن باتمان التركي ولكن السلطات الأمنية التركية واجهت هذه الأحداث بقمع وضرب المعتقلين ونقلهم إلى سجون أخرى.