قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أنه يأمل أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومدبر هجمات 11 سبتمبر قد فهم لحظة مقتله، أن الولايات المتحدة وصلت إليه لتأخذ بثأر الثلاثة آلاف شخص، الذى قُتِلوا فى هجمات عام 2001.
وقد أجرى أوباما حديثا خاصا مع محطة "سى ان ان" الأمريكية، بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل زعيم تنظيم القاعدة يُذاع كاملا مساء اليوم الاثنين روى فيه تفاصيل لاول مرة حول مقتل بن لادن.
وقال مراسل المحطة بيتر بيرجن خلال حواره مع أوباما والذى أجراه فى غرفة إدارة الازمات للمرة الاولى، أن آخر شخص رآه بن لادن على الارض كان امريكيا.
فى حين رد اوباما قائلا انه يأمل فى ان يكون بن لادن قد فهم فى هذه اللحظة ان الشعب الامريكى لم ينسَ ضحايا هجمات 11 سبتمبر والبالغ عددهم ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص. وتابع اوباما فى مقتطفات اذاعتها سى ان ان، انه بعد مناقشات درات مع مستشاريه ، كان من الواضح ان هذه هى افضل فرصة للوصول الى بن لادن.
وقال ان اكثر ما كان يقلقه هو انه اذا لم تتخذ الولايات المتحدة اجراء حينئذ ربما يفلت بن لادن وقد يستغرق الامر سنوات حتى يعاود فى الظهور.
وأوضح أوباما، أن فريقه للأمن القومى كان يدرك مخاطر مثل هذه العملية مشيرا الى انهم كانوا على علم بان مثل هذه الخطوة سيكون لها بعض ردود افعال كبيرة داخل باكستان. وبعيدا عن الآثار الدبلوماسية كان هناك مخاوف من مخاطر فشل العملية على حد قوله.
واستطرد اوباما انه اذا لم يكن الشخص المستهدف هو بن لادن ستخسر الولايات المتحدة دوليا لانه ربما كان من الصعب الابقاء على سرية العملية فور بدايتها. غير انه اكد فى حديثه انه كان على ثقة بان فريق قوات البحرية الامريكية الثلاثة والعشرين سيعودون.