أثارت التوقعات التى صدرت الأسبوع الماضي حول تطور جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك الكنديتين القلق في وقت باشرت فيه المقاطعتان إجراءات التخفيف من القيود الوقائية وإعادة فتح الاقتصاد بصورة تدريجية.
وفي مقاطعة أونتاريو الرئيسية، يثير قرار إعادة فتح الاقتصاد في وقت قريب الكثير من المخاوف، حيث أعرب رئيس الخدمات الطبية في المقاطعة، الدكتور ديفيد وليامز، عن اعتقاده بأن اونتاريو لم تبلغ بعد المستوى المطلوب للمباشرة بخطة إعادة إنعاش الاقتصاد.
وأضاف وليامز بأن الاتجاه يميل نحو التراجع في المقاطعة ولكن المنحنى لا ينخفض بالسرعة التي يريدها.
وأجرت مختبرات المقاطعة أكثر بقليل من 15 ألف اختبار كشف عن الفيروس يوميا وفشلت منذ ثلاثة أيام في بلوغ هدف 16 ألف اختبار الذي حددته.
وأظهرت توقعات جديدة نشرها "معهد الصحة العامة الوطني" ما قد يؤول إليه الوضع في مقاطعة كيبيك ومدينة مونتريال بعد إلغاء إجراءات التباعد الجسدي، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي".
وتوقع المعهد أن تؤدّي خطّة تخفيف قيود الوقاية المفروضة على العديد من القطاعات بما فيها المدارس ومحلات التجزئة المتوقع أن يبدأ تطبيقها في مونتريال في 25 من الشهر الجاري إلى وقوع 150 حالة وفاة في اليوم بحلول شهر يوليو المقبل. ويشكل عدد حالات الإصابة والوفاة بمرض (كوفيد-19) في مقاطعة كيبيك أكثر من نصف العدد الإجمالي في كندا.
وسجلت كندا حتى الآن 72200 حالة إصابة؛ من بينها 34927 حالة تعافي و5301 حالة وفاة.