وعدت الرئيسة ديلما روسيف المهددة بالإقالة، أمس الأحد بالعمل "حتى النهاية"، بمناسبة تظاهرات عيد العمال التى تحولت إلى عرض للقوة لانصار اليسار.
وتظاهر آلاف الأشخاص بدعوة من النقابات فى عدد من مدن البلاد بما فيها ساو باولو العاصمة الاقتصادية للبرازيل حيث شاركت روسيف فى مسيرة.
وتتهم المعارضة الرئيسة اليسارية بالتلاعب بالحسابات العامة فى 2014 السنة التى اعيد انتخابها خلالها، وذلك بهدف اخفاء حجم الازمة الاقتصادية، وكذلك فى اوائل عام 2015، لكن روسيف تؤكد انها لم تتلاعب بالحسابات العامة بل استخدمت آلية لجأ اليها اسلافها من دون ان يتعرضوا لاى انتقاد جراء ذلك.