قال دبلوماسيون، اليوم الخميس، إن فرنسا استدعت مبعوث فنزويلا، فيما يتعلق باتهامات بأن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تثير مضايقات لسفارتها فى كراكاس، بما فى ذلك قطع المياه والكهرباء عن مقر إقامة السفير.
وفرنسا واحدة من عشرات الدول، التى لا تعترف بإعادة انتخاب مادورو عام 2018 بعد تصويت متنازع عليه، وتعتبر أن الرئاسة كانت من حق زعيم المعارضة خوان جوايدو.
كان مادورو، قد اتهم من قبل السفير الفرنسى رومان نادال بالتدخل فى الشأن الداخلي، ويقول دبلوماسيون إن الخدمات مقطوعة عن مقر إقامته منذ بداية مايو أيار.
وقال أوليفييه جوفان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى بيان "إن فرنسا تدين بقوة الإجراءات التى اتُخذت فى الأيام الأخيرة والتى تعوق عمل بعثتنا الدبلوماسية فى كراكاس بصورة طبيعية"، مضيفا أن الإجراءات تنتهك معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأضاف، "المسئولون الفرنسيون ينتظرون الرجوع عن هذه الإجراءات دونما تأخير كى تعود العمليات الطبيعية فى بعثتنا الدبلوماسية".
ولم يتسن الاتصال بأحد المسؤولين فى سفارة فنزويلا فى باريس للتعليق.
كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد استقبل جوايدو فى قصر الرئاسة فى يناير، ودعا مجددا لانتخابات حرة وشفافة فى البلاد.