انتشرت حالة من القلق فى إسبانيا بسبب زيادة عدوى الأطفال بفيروس كورونا، فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا، وتخفيف قيود الطوارئ المفروضة، وقال مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ بوزارة الصحة، فيرناندو سيمون، إن "النزول إلى الشوارع يمثل خطورة على حياة الأطفال".
وأضاف سيمون "بعد تخفيف القيود، والنزول إلى الشوارع، أصبح لدينا جميع التوقعات، ولذلك فقد أصبح الاطفال فى خطر، حيث أصيب منذ 26 أبريل، يوم خروج الاطفال من منازلهم، حوالى 224 طفلا ، تتراوح أعمارهم بين 1يوم و10 سنوات، بكوفيد19، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزراة الصحة فى إسبانيا".
وأوضحت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية أنه على الرغم من انخفاض متوسط عمر المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب الاصابة بفيروس كورونا، إلا أنه حتى الآن لا يوجد سبب كاف لقرار عدم نزول الأطفال مجددا الى الشوارع وإعادة عزلهم فى المنازل.
في غضون ذلك ، تسبب وصول وباء كورونا في وفاة 26920 شخصًا و 269.520 مريضًا ، فى إسبانيا، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وفى هذا السياق ، قالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية إن إعادة فتح الحضانات فى إسبانيا، لم تطرح فى خطة فتح البلاد تدريجيا حتى يونيو القادم، وهذا يعتمد على انتهاء الفيروس بشكل تام.
وأوضحت أنه فى حال صدور أى قرار خاص بفتح الحضانات فى الشهر المقبل، فإنه لابد من اتباع التدابير الاحترازية والتى منها تقليل عدد الأطفال فى الحضانات، وتقليل عدد الساعات، والحفاظ على النظافة بشكل مستمر وأيضا الحفاظ على التباعد الاجتماعى من المسافات الآمنة، استخدام كل طفل لادواته الشخصية.
وأوضحت الصحيفة أن الجمعية الإسبانية لطب الأطفال أشارت إلى أهمية عدم فتح المراكز التعليمية والمدارس فى الوقت الحالى ، مشيرة إلى أنه هناك حاجة ملحة لإعادة تعديل النماذج التعليمية التقليدية الى نماذج جديدة تعتمد على التعلم عن بُعد".