الدبابير الآسيوية القاتلة تصل إسبانيا وتثير المخاوف

وصلت الدبابير القاتلة الآسيوية إلى إسبانيا وأثارت مخاوف كبيرة بعدما لقى رجل مصرعه فى شمال غرب إسبانيا بعد لدغة من دبور، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية. وقالت الصحيفة إن الرجل الذى يبلغ 54 عاما ، من سانتياجو دى كومبوستيلا فى جاليسيا، وتم لدغه فى حاجبه من دبور آسيوى عملاق بينما كان قريبا من خلية نحل كان يمتلكها. وتشعر العديد من الدول بما فى ذلك إسبانيا بالقلق من وصول "الدبور الآسيوى القاتل" الأمر الذى يثير مخاوف بشأن خطرها وتأثيرها على الحيوانات المحلية. وتعتبر الدبابير الآسيوية العملاقة من الأنواع التى تمثل تهديدا خطيرا للأنواع المحلية، لأنها تهاجمها بشكل قاتل ، وذلك على الرغم من أن حالة النحل مقلقة فى معظم أنحاء العالم بسبب الانخفاض الكبير فى عدده فى السنوات الأخيرة بسبب التلوث واستخدام المبيدات الحشرية، ولذلك فإن وصول حشرة مفترسة مثل الدبور الآسيوى يمكن أن يكون له عواقب مدمرة على النحل. ويبلغ حجم الدبابير القاتلة حوالى 5 سنتيمترات وبالتالى فهى أكبر بكثير من النحل ومعظم الدبابير الآخرى، ولديها رؤوس برتقالية كبيرة وذات عيون ضخمة وبطن أسود وأصفر مخطط، وبالاضافة إلى التهديد الذى تشكله الدبابير على النحل، فهي مسئولة عن وفاة ما يصل إلى 50 شخصا كل عام فى اليابان، حيث نشأ. تأتي أخطر لحظة لهذا النوع في نهاية الصيف وفي الخريف ، عندما تصطاد الدبابير النحل لتخزين البروتينات التي تتغذى عليه خلال موسم البرد الملكات المستقبلية التي ستغادر عندما تبدأ دورة جديدة في أبريل. وبالنسبة للبشر ، يشير الخبراء إلى أنه في حين أنه ليس من الطبيعي أن تهاجم الدبابير البشر ، إذا فعلوا ذلك ، فإن لسعاتهم طويلة وقوية لدرجة أنه لا يمكن حتى لملابس النحال حمايته. وبدأ اكتشاف هذه الدبابير عندما أبلغ أحد مربي النحل عن أكوام من النحل الميت في مزرعته وقد تمزقت رؤوسها، في مشهد نادر ينذر بالخطر في بلد يتناقص فيه عدد النحل على نحو سريع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;