قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط،:"الآن أكثر من أى وقت مضى، نحن بحاجة إلى الاعتراف بأهمية الاستثمار فى القوى العاملة الصحية لدينا.. نحتاج إلى إجراءات ملموسة تضمن رفاههم وسلامتهم، وتمكنهم من تقديم الخدمات بفعالية وكفاءة"، وذلك وفقًا لما نقلته عنه صفحة منظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، طالب بتعزيز إجراءات الصحة النفسية خلال السير فى مواجهة اجراءات تفشى فيروس كورونا المستجد، وغرد "تيدروس" عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "تذكرنا جائحة COVID19 مرة أخرى بأن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية. مع اتساع التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، يمكننا أن نتوقع زيادة فى الاكتئاب والقلق واضطرابات تعاطى المخدرات".
وفى وقت سابق، أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن أزمة فيروس كورونا ستنتهى لكن العمل لن يعود كما كان سابقا أبدا، متابعا: ستنتهى جائحة كورونا بشكل تدريجى لكن لن يكون هناك عودة للعمل بشكل اعتيادي، لا يمكننا أن نستمر بتغذية الخوف لكن يجب أن نكون مستعدين.
وكان قد أكد تاكيشى كاساي، مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب المحيط الهادئ، ضرورة الحذر عند اتخاذ تلك الخطوات، موضحا أن السجال الدائر بين مراعاة قواعد الصحة أو إنعاش الاقتصاد "انقسام كاذب"، وأنه يجب على الدول أن تبقى يقظة حتى عندما تتحرك لرفع القيود.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب المحيط الهادى بحسب موقع العربية، أنه لا يجب التعجل فى إعادة فتح الاقتصادات، ويجب القيام بها بحذر، موضحا أنه يتعين على العالم خلق طبيعية جديدة لا يتعين علينا فيها الاختيار بين الصحة والحياة.
ولفت مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب المحيط الهادئ إلى أنه يجب على الدول تعزيز أنظمتها الصحية، ووضع تدابير للكشف المبكر والعزل وتتبع الحالات، والتأكد من الاستعداد لاحتمال تفشى المرض بالمجتمع على نطاق واسع، موضحا أنه فى حالة حدوث عودة للمرض، يجب أن تكون الحكومات مستعدة أيضًا لإعادة الإجراءات الصحية الصارمة، حيث يظل الجميع فى خطر حتى تطوير لقاح.