قال وزير الداخلية في موزامبيق الخميس إن قوات الأمن قتلت نحو 50 متمردا في الأيام القليلة الماضية في إقليم كابو ديلجادو بشمال البلاد والذي يعصف به العنف منذ عدة سنوات.
ومنذ 2017 تشن ميليشيات يشتبه بأن لها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية بين الحين والآخر هجمات عنيفة على المباني الحكومية والقرى، لكنها زادت في الإقليم الغني بالغاز الواقع في أقصى شمال واحدة من أفقر دول أفريقيا.
وقال وزير الداخلية أمادي ميكيدادي في مؤتمر صحفي "فاجأت قواتنا المتمردين يوم 13 مايو على طريق يربط بين تشيندا ومباو... قُتل في المواجهة 42 إرهابيا".
وأضاف أن قوات الأمن قتلت الخميس ثمانية متمردين كانوا يهاجمون مقاطعة كيسانجا، في كابو ديلجادو أيضا.
ومضى يقول "أعمال الإرهاب هذه تستهدف خفض الروح المعنوية ونشر الفوضى بين المجتمعات".
ولا يُعرف الكثير عن المتمردين، بيد أن جماعة تعرف باسم أهل السنة والجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة. وفي الآونة الأخيرة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من الهجمات.