قال بابا الفاتيكان ،البابا فرنسيس"لنصل لأجل العائلات، لكي ينمو الحب والإحترام فيها"، وفي عظته خلال قداس الصباح المعتاد بمحل إقامته بالفاتيكان "كازا سانتا مارتا"، والذي يتم بثه فيديوياً، أضاف في إعلانه نية الصلاة، أنه "لمناسبة اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف اليوم، لنصلِّ من أجل العائلات، لكي ينمّي روح الرب فيها الحب والاحترام والحرية".
وأشار البابا الى أن "التصلب لا يأتي من الروح الصالحة لأنه يشكك بمجانية الرب"، محذراً من أن "هذا الأمر يتكرر حدوثه في عصرنا أيضًا، مع بعض المنظمات الإرسالية المتشددة، والتي علمنا لاحقا بتفشي الفساد في داخلها، حتى هلى صعيد مؤسسيها، لأن هذا يسلب المجانية من الخلاص"،وفقا لإذاعة الفاتيكان.
وذكر البابا فرنسيس أن "موت المسيح وقيامته لا يمكن دفع ثمنها، إنها هبة، أما روح التشدد فهي تؤدي إلى الاضطراب دائمًا، بينما تقود روح الحرية الإنجيلية إلى الفرح"، ومن هنا يأتي تحذير البابا بـ"النأي عن النفس من العلاقات التجارية".
وخلص البابا الى القول: "نطلب من الرب أن يساعدنا على تمييز ثمار المجانية الإنجيلية وتحريرنا ممن يضعون الإيمان في وصفات لا معنى لها. وأشير إلى ما يسلب الحرية، إلى كل ما يفتقر الى المعنى".
وكان البابا فرنسيس، ألقى كلمة في إطار المشاركة في مبادرة "صلاة من أجل الإنسانية"، والتي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "جميعنا - إخوة وأخوات من كل تقاليد دينية - نتحد اليوم من أجل يوم الصلاة والصوم والكفارة الذي دعت إليه اللجنة العليا لأخوة الإنسان. الإخاء البشري يصليان معًا بسورة سانتا مارتا".
وبادر البابا فرنسيس، بتوجيه الدعاء ضمن مبادر الصلاة من أجل الانسانية، قائلا: " الله يرحمنا وينهي هذه المأساة ، هذا الوباء ، وأوبئة الجوع والحرب والأطفال دون تعليم. هذا نطلبه كأخوة وأخوات ، الجميع معا. الأخوة البشرية تصلي معًا".