حذر جاك توبون المدافع عن حقوق الإنسان اليوم الجمعة من "تهميش" أطفال كادر التمريض في سياق العودة إلى المدرسة المسموح به بتفكيك ، وطلب تدخل وزارة التربية الوطنية، لحل هذه الأزمة، التى تعود بعامل نفسى كارثى وسلبى.
وقال جاك توبون فى بيان له إن العديد من مقدمي الرعاية الذين "تم فصل أطفالهم في مجموعات منفصلة عن الطلاب الآخرين" أو "تم تعيينهم في المؤسسات التعليمية التي ترحب حصريًا بأطفال موظفي التمريض"، تواصلوا معاه بشان هذه الأزمة، وأشار إلى ان بعض الأكاديميات و المؤسسات التعليمية ينفذون هذا القرار على أنه تطبيق لتوجيهات حكومية تهدف إلى الحد من اختلاط التلاميذ".
ومنذ يوم الاثنين الماضى، تقوم المدارس الابتدائية بإعادة فتح أبوابها تدريجياً في فرنسا، من أجل انتعاش حذر للغاية، وكان من المتوقع عودة حوالي 1.5 مليون تلميذ إلى المدرسة خلال الأسبوع.
وفى نهاية ابريل الماضى، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أولياء التلاميذ ليسوا ملزمين بإعادة أولادهم إلى المدارس مع استئناف الدروس اعتبارا من 11 مايو.
وتسعى السلطات إلى الشروع في تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروضة مذن منتصف مارس للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع مع رؤساء البلديات، إن أي رفع لتدابير الحجر الصحي سيتم تكييفه مع كل منطقة بناء على حجم الأضرار التي سببها وباء كوفيد-19، وفق مكتبه.
وسيكون أصغر التلاميذ وأولئك الأكثر عرضة للتأخر عن زملائهم بعد أسابيع من الدراسة في المنزل، أول العائدين إلى الصفوف "لكن دون إلزام" الأولياء القلقين بشأن تعريض أطفالهم للعدوى، وفق ذات المصدر.
فيما سيبدأ التلاميذ الآخرون في العودة في الأسابيع التالية، علما بأن وزير التعليم جان ميشال بلانكيه أعلن أن حجم الصف لن يتعدى 15 تلميذا، ما أثار تساؤلات حول قدرة المدارس على التكيف مع تلك الخطوة.