قالت صحيفة البريجريسو الإسبانية إن البابا فرانسيس الأول، يتابع عن كثب الوضع الذى تمر به فنزويلا، وبعث رسالة إلى الرئيس نيكولاس مادورو أكد فيها أهمية تهدئة الأوضاع فى البلاد، وذلك بعد دعوة مادورو لأنصاره بتمرد شعبى فى حال تمت الموافقة على استفتاء إقالته الذى وعدت بها المعارضة.
ورفض المتحدث باسم البابا الكشف عن رسالة فرانسيسكو لمادورو، وأكد فقط أن البابا دعا مادورو لتهدئة الأوضاع فى البلاد، مشيرا إلى أن العالم يحتفل بعيد القيامة ولابد من تهدئة الأوضاع وإجراء حوار لتهئية الظروف الجيدة لمعيشة الفنزويليين.
وناشد بابا الفاتيكان المسئولين فى فنزويلا للعمل من أجل الصالح العام، والبحث عن فرص للحوار والتعاون مع الجميع، مدافعا عن الثقافة والعدالة والاحترام المتبادل كوسيلة لضمان الرعاية الروحية والمادية للفنزويليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بابا الفاتيكان كان له دور كبير ورئيسى فى ذوبان الجليد فى العلاقات بين حكومتى الولايات المتحدة وكوبا، كما أنه يريد الآن تحقيق السلام فى فنزويلا.
وأوضحت الصحيفة إلى أن مادورو قال أمام آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا لمناسبة عيد العمال العالمى "اذا تمكنت الأقلية المتحكمة يوما ما من فعل شئ ما ضدى وتمكنت من الاستيلاء على هذا القصر الجمهورى بطريقة أو بأخرى، فأنى آمركم بأن تعلنوا التمرد وإضراب عام مفتوح حتى الانتصار على الأوليغارشيا".
ودعا الرئيس الإشتراكى إلى "تمرد شعبى مع حمل الدستور فى اليد"،وأعلنت المعارضة عن جمع 2.5 مليون توقيع مطالب باستفتاء يهدف لإقالة الرئيس مادورو، وتأمل فى تنظيمه فى نهاية نوفمبر.
وأشار استطلاع حديث إلى أن 68 % من المستطلعين يرغبون فى رحيل مادورو، وأعلن مادورو تشكيل لجنة لمراجعة "كافة التوقيعات واحدا واحدا" لتفادى كل "غش".