تدفق اليونانيون اليوم السبت إلى الشواطئ بعد أن عاود أكثر من 500 شاطئ النشاط في وقت تسعى فيه البلاد للمواءمة بين حماية الناس من كوفيد-19 وإحياء قطاع السياحة الذي يعتمد عليه الكثيرون في معيشتهم.
وبالنسبة للكثيرين كان ارتياد الشواطئ أول وجود لهم في مكان عام كبير منذ البدء في تخفيف قيود العزل العام في اليونان في وقت سابق من الشهر الجاري وواكب ذلك أول موجة حارة هذا العام.
وتعين على رواد الشواطئ العمل بقواعد التباعد التي تطلبت أيضا وجود مسافات بين المظلات.
ولم يسمح لأكثر من 40 مصطافا بالوجود في مكان مساحته ألف متر مربع بينما يبعد صاري المظلة عن الآخر أربعة أمتار على ألا تقترب المظلة من الآخرى أقل من متر طبقا لكتيب أصدرته الحكومة مزود برسوم بيانية.
وفي أليموس، وهو شاطئ شعبي متاخم لأثينا من الجنوب، اصطف الناس منذ الصباح الباكر لأخذ مكانهم تحت الشمس.
وقال يانيس تينتوماس وهو في السبعينات من العمر بعد أن جلس تحت مظلة "هذا أفضل شيء لنا نحن كبار السن... أن نأتي ونسترخي قليلا بعد أن كنا في العزل".