فتح أعضاء ديمقراطيون بمجلس النواب الأمريكي تحقيقا في قرار الرئيس دونالد ترامب إقالة المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك متهمين الرئيس بتصعيد حربه على أي رقابة على إدارته.
وقال ترامب في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في وقت متأخر من مساء الجمعة إنه لم يعد يثق في قدرة المفتش العام على أداء مهامه دون أن يذكر سببا لذلك.
ولم تشر الرسالة إلى من سيخلف لينيك الذي تولى منصبه عام 2013 في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما، وأصبح أحدث المراقبين الحكوميين الذين يقرر ترامب إبعادهم عن مناصبهم في الأسابيع الأخيرة.
وتساءلت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون وأعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ في بيان عن توقيت ودافع ما وصفوها "بالإقالة غير المسبوقة".
وقال إليوت إنجل رئيس اللجنة والسناتور بوب مينينديز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ "نعارض تماما إقالة المفتشين العموم التي لها دوافع سياسية وتدمير الرئيس لهذه المناصب الحساسة".
وقال البيت الأبيض يوم السبت إن قرار الرئيس إقالة لينيك صدر بناء على توصية من وزير الخارجية مايك بومبيو.
وأصبح لينيك رابع مفتش عام يقيله ترامب منذ مطلع أبريل نيسان بعد تبرئة ساحته من المساءلة أمام مجلس الشيوخ في فبراير شباط.
وردا على سؤال عن التحقيق، قال مسؤول بالبيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه "الوزير بومبيو أوصى بهذه الخطوة ووافق الرئيس ترامب".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية إقالة لينيك لكنه امتنع عن التعليق على تحقيق الديمقراطيين أو دور بومبيو في الإقالة.