أخبار السودان
أكد مساعد الرئيس السودانى إبراهيم محمود، حرص بلاده على المضى قدما فى تحقيق السلام والاستقرار الدائم بالبلاد، مشيرا إلى أن الفرصة مازالت متاحة للوصول إلى اتفاق سياسى بين كافة القوى السياسية دون احتراب أو دمار.
وقال محمود -فى كلمته خلال احتفال حزب "التحرير والعدالة" السودانى، بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم- أن الشعب السودانى أصبح أكثر وعيا وإدراكا بعد انتشار التعليم بكافة مراحله، ويريد حكما ديمقراطيا وأمنا واستقرارا بمختلف ربوع البلاد.
واستنكر مساعد البشير، استغلال الطلاب فى القضايا السياسية والأجندة الخاصة، لافتا إلى أن خارطة الطريق التى قدمها الاتحاد الإفريقى ودعمها المجتمع الدولى هى الطريق الصحيح والواضح الذى يؤدى إلى وقف حقيقى لإطلاق النار، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى هو الطريق الأمثل لتحقيق التوافق السياسى.
وأكد أن الدولة لن ترهن إرادة الشعب لمجموعة لا تريد الحوار وستمضى به إلى أن يحقق غايته، ممتدحاً النجاح الكبير الذى حققه حزب "التحرير والعدالة" عبر الدعوة للممارسة السياسية السلمية وفعاليته فى الحوار الوطنى والاستفتاء الإدارى لدارفور، وكافة القضايا الوطنية.
ومن جانبه، قال بحر إدريس أبو قردة رئيس حزب التحرير والعدالة بالسودان، أن انخراط الحزب فى العملية السياسية وإحرازه نجاحا كبيرا فى الانتخابات السابقة رغم حداثة تجربته يؤكد إيمانه بالعمل السياسى السلمى، مشيرا إلى الدور الفاعل الذى لعبه الحزب فى استفتاء دارفور الإدارى ودعمه لخيار الولايات عبر مبادرته بتكوين تحالف خيار الولايات، داعيا إلى التمسك بخارطة الطريق التى قدمها الاتحاد الأفريقى لحل قضية المنطقتين ودارفور.
وشدد أبو قردة، على أهمية تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية سلام دارفور، وسلام الشرق، والإسراع فى المشروعات التنموية والالتفات إلى قضية معاش الناس والمضى قدما فى إصلاح الدولة.