ذكر موقع روسيا اليوم، أن البحرية الأمريكية أكدت أن عددا من أفراد طاقم حاملة الطائرات ثيودور روزفلت أصيبوا مجددا بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت البحرية الأمريكية في بيان أصدرته الجمعة الماضي عن اكتشاف إصابة خمسة بحارة سبق أن تعافوا من العدوى.
وقبلها تم تشخيص ثماني حالات مماثلة جديدة على متن السفينة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13 حالة، مضحا أن هؤلاء البحارة خضعوا، بعد تشخيص إصابتهم بالفيروس التاجي لأول مرة، للعزل الصحي لمدة لا تقل عن أسبوعين، وخضعوا بعد تعافيهم مرتين لفحص كورونا قبل العودة إلى السفينة، وجاءت نتائجه سلبية.
وأوضح موقع روسيا اليوم، أن هذه التقارير تثير تساؤلات بشأن استراتيجية الجيش الأمريكي في مواجهة تفشي كورونا في قواته، وكذلك بشأن دقة الفحوص الطبية التي يجريها البنتاجون، حيث تصدر اسم حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" عناوين الصحف الأمريكية والأجنبية في وقت سابق من العام الجاري، بعد نشر وسائل إعلام بلاغا رسميا حث فيه قبطان السفينة، بريت كروزير، قيادة وزارة الدفاع الأمريكية أواخر مارس على اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع تفشي الفيروس بوتائر سريعة على متن حاملة الطائرات هذه.
وأوائل أبريل، قررك وزارة الدفاع الأمريكية إعفاء كروزير من قيادة السفينة، ما أثار جدلا اجتماعيا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الأسابيع اللاحقة، خضع جميع أفراد طاقم السفينة لفحص كورونا، وتم تشخيص كورونا لدى 840 من أصل نحو خمسة آلاف بحار على متن حاملة الطائرات، فيما خضع البحارة الأصحاء لإجراءات الحجر الصحي، وفي وقت سابق من مايو شرع البنتاغون في إعادتهم بدفعات إلى السفينة، استعدادا لرحلة جديدة.