فصل النظام التركى قاضية تعسفيا وتم التحقيق معها، بسبب تغريدة كتبتها على حسابها عن وفاة شخص أثناء احتجازه.
وبحسب موقع تي 24، فان القاضية التركية عائشة سانصو باهليوان ساندت فى تغريدة لها شخص توفى فى السجون بعد اضراب عن الطعام مطالبا بالعدالة والحرية فى البلاد، عبرت فيها عن حزنها لوفاته قائلة: "الأتراك لا يضرون أى شخص"
وبحسب الموقع، قامت الصحف الموالية للنظام التركى بمهاجمتها بسبب التغريدة، وقام رئيس مجلس اتحاد القضاة والمدعين ببدء تحقيق بحق عائشة سانصو بسبب التغريدة.
وفى حديثها مع محمد إينماز الصحفى بصحيفة جمهوريت قالت عائشة سانصو:"لقد رأينا ما تسببت فيه الحملة الغوغائية. فهناك بعض الناس يبذلون قصارى جهدهم لتدمير الناس الذين ينادون بالفكر والديمقراطية وحقوق الإنسان."
وأضافت سانصو:"لن أتراجع عن رأيى هنا لأن رأيي ليس خطأ. دافعت عن حقوق الإنسان والحياة. هل كان يجب أن أدافع عن الموت أو العراك؟ يجب أن أدافع عن حقوق الإنسان والحياة بإنسان مثقف. وقد تم فصلي لمدة 3 أشهر دون أي سبب عن منصبى، فوجئت. بالطبع ، هذا القرار يخيفني ومن يفكرون مثلي. وكأنه يقول لنا "لا تتكلموا، اصمتموا".