رفض المدعى العام التركى التحقيق فى وفاة معلم عذب حتى الموت فى السجون التركية، وبحسب موقع توركيش مينت، أفاد موقع المدعي العام في اسطنبول مجددا أنه لا توجد حاجة للتحقيق في وفاة المعلم آشكولو جوخان، الذي تعرض للتعذيب في الحجز وتوفي أثناء عمليات التطهير التى قام بها النظام بعد محاولة الاطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان في أغسطس 2016 .
واعتقل آشكولو في 24 يوليو 2016 بتهم ملفقة بالتآمر للانقلاب والإرهاب وبقي في حجز لمدة 13 يوما، وخلال هذه الفترة تعرض للتعذيب جسديًا ونفسيًا حتى وفاته.
وأظهر تقرير تشريح الجثة الإضافي ، الذي صاغه خبير الطب الشرعي البروفيسور سيبنيم كورور فينكانسي أن أشكولو عانى من أزمة قلبية بسبب عدد من الأسباب بما في ذلك تعرضه للتعذيب والحرمان من دواء السكري.
وغادرت زوجة المعلم التركى ، السبت الماضى مكتب المدعي العام بعد اصداره نفس الحكم للمرة الثانية، بعدم وجود حاجة لمزيد من التحقيق في وفاته ، ولكن هذه المرة دون الاستماع إلى الشهود ،أو فحص مقاطع الفيديو التى سجلت فترة احتجاز آشكولو أو حتي فحص تقرير تشريح الجثة.