أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بعد 43 عاماً من حرب أكتوبر 1973 اعتبرت المحكمة الإسرائيلية جنديا شارك فى الحرب من ضمن مصابى الحرب ويستحق التعويضات.
وأضافت الصحيفة، أنه عقب الحرب رفض الجيش الإسرائيلى اعتباره من ضمن المصابين فى ساحة القتال ضد الجيش المصرى إبان الحرب، واعتبرته مدعى الإصابة، لكونه يعمل فى سلاح الإشارة ورفض تعويضه.
وأوضحت الصحيفة، أن الجندى البالغ من العمر الآن 63 عاما أصيب فى الوجه أثرت على عينيه، ورفع دعوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلى للحصول على التعويضات، وبعد هذه الفترة حكمت المحكمة الإسرائيلية بعد عرضه على اللجنة بأنه من مصابى الحروب ويستحق التعويضات .
وبحسب أقوال الجندى السابق بالجيش الإسرائيلى، فإنه أصيب أيضا خلال الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة عام 2009، والتى عرفت باسم "الرصاص المصبوب"، نتيجة إطلاق إحدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة صاروخا استهدف منزله بمدينة "أشكلون".