قال المتحدث باسم القضاء الإيراني اليوم الثلاثاء، إنه صدر حكم بالإعدام على زوجين إيرانيين بتهم تهريب عملة صعبة وغسل 200 مليون دولار من الأموال إضافة إلى ضبط كمية من الذهب في منزلهما.
وتحدث غلام حسين إسماعيلي عن وحيد بهزادي وزوجته نجوى لاشيداي، وكلاهما في أوائل الأربعينيات ولكن لم تُسلط الأضواء على قضيتهما من قبل، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون.
وقال إسماعيلي دون الخوض في تفاصيل أخرى عن الزوجين أو خلفيتهما إنه حُكم عليهما بالإعدام بتهم "تشمل تعطيل بورصة الجمهورية الإسلامية وسوق الذهب".
وقال "هربا عملة صعبة وغسلا نحو 200 مليون دولار". كما تم ضبط ومصادرة نحو 100 كيلوجرام من الذهب وأكثر من 24700 عملة ذهبية في منزل الزوجين.
وأضاف أنه يمكن للزوجين استئناف الحكم خلال 20 يوما.
ومع تدهور الاقتصاد بسبب تداعيات العقوبات وتفشي فيروس كورونا، يشن القضاء الإيراني المحافظ حملة ضد الفساد على مستوى الدولة والقطاع الخاص.
ومن ناحية أخرى، قال إسماعيلي إنه حُكم على مشرعين إيرانيين اثنين بالسجن 61 شهرا لكل منهما بتهمة "تعطيل سوق السيارات في البلاد".
وذكر أن المشرعين فريدون أحمدي ومحمد عزيزي مرتبطان بقضية فساد مالي في إحدى شركتي تصنيع السيارات الرئيسيتين في إيران. ولم يعلق أي من المشرعين علنا على القضية.
وفي السنوات الماضية، سجن القضاء عدة مسؤولين، منهم شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني، بتهمة ارتكاب جرائم مالية.
ويقول منتقدون محافظون إن فساد الدولة استشرى بمستويات غير عادية منذ أن انتُخب روحاني لأول مرة عام 2013. ورفضت الحكومة هذه المزاعم ووصفتها بأنها ذات دوافع سياسية.