حالة من الغضب تسيطر على الشارع الليبى بسبب اختطاف فتاة ليبية في العاصمة طرابلس تدعى "وصال" على يد عدد من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في العاصمة الليبية.
وندد عدد من الليبيين بجريمة المرتزقة السوريين التي نفذوها يوم الثلاثاء الماضى عقب مهاجمة أربعة أشخاص، من بينهم مرتزقة سوريين موالين لتركيا، منزل عائلة عبدالحفيظ ميينة، الواقع بمنطقة الكريمية في العاصمة طرابلس وهى من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق.
وأكدت وسائل إعلام ليبية أن الهجوم أسفر عن سرقة مبالع مالية، واختطاف ابنة العائلة وصال البالغة من العمر 27 عاما.
وحتى الآن، انقطعت الأخبار عن الفتاة الليبية التي طالبت عائلتها كل من لديه معلومات عنها التواصل عبر الأرقام 0912130292، و0912130291.
وأطلق ناشطون ليبيون هاشتاج #اختطاف_وصال الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعى في ليبيا، واتهم من خلاله المستخدمون "الخلايا الإرهابية في مناطق سيطرة حكومة الوفاقبالمتاجرة بالليبيات".
واعترفت تركيا بتدخلها في الشأن الليبي، عبر إمدادها ميليشيات حكومة فايز السراج بفيض من الأسلحة وآلافالمرتزقة السوريين، فضلا عن خبراء من الجيش التركي، لمواجهة الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الإرهاب.
وتعليقا على ذلك، عبّر النائب بالبرلمان الليبى سعيد أمغيب، عن استغرابه من صمت أهالي طرابلس على الانتهاكات المتكررة للميليشيات والمرتزقة السوريين في العاصمة، وخاصة بعد اختطاف فتاة من داخل بيتها.
وقال أمغيب، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد أن وصل الأمر إلى خطف النساء من البيوت لا أدري ماذا ينتظر أكثر من ذلك أهل وشباب طرابلس لكي يخرجوا على الميليشيات والمرتزقة السوريين".