قالت الحكومة السويسرية إن المرحلة الثالثة لتخفيف إجراءات قيود كورونا، تبدأ يوم 8 يونيو، وتشهد إعادة فتح المزيد من المؤسسات التعليمية المهنية والجامعية إضافة إلى مرافق الترفيه والتسلية الأخرى، وستتخذ قرارات أخرى بشأن هذه المرحلة في نهاية شهر مايو.
أما التجمعات التي يزيد عدد المشاركين فيها عن ألف شخص- وخاصة المهرجانات الثقافية والأحداث الرياضية – فسوف تظل محظورة حتى نهاية شهر أغسطس على الأقل، وقد تم منذ بدء الأزمة إلغاء أو تأجيل أكبر الأحداث التجارية والثقافية في سويسرا، ولا زال من غير الواضح حتى الآن متى سيُسمح بإعادة تنظيم التظاهرات الأصغر حجما.
ومن أجل حماية الموظفين والعاملين أثناء مرحلة الرفع التدريجي لإجراءات الإغلاق، يجب على أرباب العمل تكييف بيئة وإجراءات العمل والسماح لأولئك المعرضين لمخاطر عالية بشكل خاص بالعمل من المنزل، كما يُمكن للأشخاص المُعرّضين للخطر رفض العمل (إذا اعتبروا أن مستوى التهديد لصحتهم مرتفع للغاية) ويحق لهم أخذ إجازة مدفوعة الأجر.
ومع استمرار إجراء أكثر من 6000 اختبار يوميًا، تتمتع سويسرا بواحد من أعلى معدلات الاختبار للفرد الواحد في العالم.
وأوضحت الحكومة إنها خططت لاستراتيجية من أجل عملية فحص موسعة إلى جانب مفهوم تتبع للحالات بينما تتحرك في اتجاه تسهيل إجراءات "مسافة الأمان الاجتماعي"، ومع ذلك، فقد قررت عدم فرض التزام عام بارتداء أقنعة أو كمامات واقية. وبدلاً من ذلك، أوصت بارتدائها عندما لا يكون من الممكن احترام بمسافة الأمان الاجتماعي. وقد يشمل هذا حالات السفر في وسائل النقل العام.
كما قد يُطلب من عملاء محلات التجزئة أيضًا ارتداء الكمامات كإجراء وقائي لدى قيامهم بزيارة المحال التجارية.
بالإضافة إلى ارتداء كمامات في الحالات التي لا يُمكن الاحتفاظ فيها بمسافة مترين، توصي الشركة الفدرالية للسكك الحديدية وخدمة الحافلات البريدية بتجنب استخدام وسائل النقل العام في ساعات الذروة وعدم السفر إلا عند الضرورة.