حثت أكبر ولاية أسترالية من حيث عدد السكان المواطنين على مواصلة العمل من المنزل رغم إعادة فتح المدارس مع تباطؤ الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وسجلت أستراليا حوالي 7100 إصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس تشمل 102 وفاة، وهي أعداد أقل بكثير مما سجل في دول متقدمة أخرى.
ومع تسجيل أقل من 20 إصابة جديدة في معظم الأيام في الآونة الأخيرة، تمضي ولايات أستراليا في خطة من ثلاث مراحل لرفع معظم القيود الاجتماعية التي فرضت لمكافحة الفيروس بحلول يوليو.
وعاد التلاميذ إلى المدارس في ولاية نيو ساوث ويلز التي تضم سيدني اليوم الاثنين فيما يسمح لأولياء الأمور بالعودة إلى أماكن عملهم، رغم دعوة المشرعين من يستطيعون العمل منهم من المنزل إلى مواصلة ذلك تجنبا للضغط على شبكة المواصلات.
وقالت جلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز للصحفيين في سيدني "إنني سعيد للغاية لأن الشبكة لم يصبها الارتباك".
وأضاف "الناس يصغون، ويتخذون قرارات تنم عن دراية بالأوضاع، وهذه هي الطريقة التي نود أن يستمر عليها الأمر".
وإعادة فتح المدارس جزء أساسي من إنعاش اقتصاد أستراليا.
ومع ترجيح استمرار إغلاق الحدود الدولية لشهور، يدعو رئيس الوزراء سكوت موريسون المواطنين إلى بدء العطلات محليا لدعم قطاع السياحة في البلاد.