تتوالى الكوارث الطبيعية على أستراليا، فبعد انتهاء أزمة حرائق الغابات التي دامت شهور ودخولها في دوامة مواجهة فيروس كورونا كغيرها من سائر دول العالم، تتعرض أستراليا الآن لعاصفة تعد الأسوأ في أستراليا منذ عقود، حيث هبت أمواج عالية وأمطار غزيرة ورياح وغبار وسرعة الرياح قد تصل إلى 210 كيلو متر في الساعة، أما الأمواج فقد يبلغ ارتفاعها 8 أمتار وأكثر.
Western Australia's coastline is being hammered by a once in a decade weather event. Fierce winds, heavy rain and storm surges causing destruction, and the worst is yet to come. @dwinterfield9 #9News pic.twitter.com/ZZYV4vgvri
— Nine News Australia (@9NewsAUS) May 24, 2020
وعرضت شبكة Nine News Australia عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الاثنين، تقرير مصور من أماكن العاصفة، وأظهرت اللقطات تهشم سيارات بسبب سوء الجو وتطاير الأشجار نتيجة العاصفة القوية وارتفاع الأمواج، بينما تواجد سيارات الانقاذ في الاماكن التي تعرضت للتلف وانقطاع الكهرباء للحفاظ على أرواح السكان.
وأفادت القناة الاسترالية بأنه يتعرض الساحل الغربي لأستراليا لضربات الطقس مرة واحدة في العقد، وهذه الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والعواصف العاتية تسبب الدمار ، كما أن الأسوأ في العاصفة لم يأت بعد، حيث تتجه العاصفة الى الجنوب نحو عاصمة ولاية بيرث والعاصفة نتيجة التقاء بقايا اعصار مداري بموجة باردة.
وكان قد تسبب طقس عاصف في اقتلاع الأشجار وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف في ولاية أستراليا الغربية، في الوقت الذي بدأت فيه أجهزة الطوارئ في بيرث عاصمة الولاية اليوم الاثنين أعمال إزالة الحطام.
ووصلت سرعة الرياح إلى 132 كيلومترا في الساعة في كيب ليوين بأقصى جنوب غرب الولاية صباح اليوم وهي أقوى رياح تشهدها في مثل هذا الوقت من العام منذ 15 عاما، بحسب هيئة الإذاعة الأسترالية.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون على وسائل التواصل الاجتماعي "أثر طقس عاصف على أجزاء كبيرة من أستراليا الغربية وسبب أضرارا وانقطاعات للكهرباء على نطاق واسع. أرجو من الجميع الإصغاء إلى نصائح أجهزة الطوارئ".
وقالت شركة وسترن باور للمرافق إن الكهرباء انقطعت عن قرابة 50 ألف عميل اليوم.
وقالت كبرى شركات النفط والغاز في ولاية أستراليا الغربية، تشيفرون وودسايد بتروليم وسانتوس، إن العمليات لم تتأثر.