قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون يواجه ضغوطا متزايدة لإقالة كبير مستشاريه دومنيك كومينجز، بعدما دعا 18 نائبا على الأقل من النواب المحافظين علانية، بمواجهة المستشار بتداعيات خرقه لقواعد الإغلاق.
وكان جونسون قد ساند كومينجز فى مؤتمر صحفى غلب عليه التحدى أمس، الأحد، وقال إنه كان من ضمن القواعد لكومينجز للقيادة والسفر لعائلته على بعد 264 ميل إلى منزل عائلته فى دورهام فى الوقت الذى كانت زوجته تعانى من أعراض كورونا.
وزعم أن مستشاره قد تصرف بمسئولية وبشكل قانونى، وأتبع غريزته كأب بالسفر للسعى لمساعدة رعاية أطفال لابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
وظلت أسئلة رئيسية بدون إجابات من قبل داوننج ستريت، منها ما إذا كان كونيجز قد توقف فى أى محطات فى الطريق إلى دورهام، وربما يكون أصاب مسافرين أخرين فى الوقت الذى كان ينبغى أن تكون العائلة كلها فى العزل، وما إذا كان قد قام برحلة لاحقة لمدة يوم إلى بارندرد كاسل على بعد 30 ميل من دورهام مع عائلته فى الوقت الذى كان محظور في الرحلات غير الضرورية.
وتقول الجارديان إن دقاع جونسون عن مستشاره فشل فى تهدئة الغضب المتزايد بين المحافظين الذين يتلقون رسائل غاضبة من ناخبيهم.
وكان من المقرر أن يعقد جونسون اجتماعا حكوميا اليوم، الاثنين، لمناقشة رفع الإغلاق، إلا أن الخطط لتخفيف القيود، مقل فتح المدارس جزئيا بحلول الأول من يونيو، قد طغى عليها ما قام به كومينجز.
وتحدث أحد نواب المحافظين عن كيفية وفاة والده وحيدا لأنه كان يتبع الإجراءات، وقال إن تصرفات كومنيجز قدمت الانطباع بوجود معاييز مزدوجة. وصرح الناب ديفيد واربورتون لبى بى سى إن الناس قام بتضحيات وهذا وقت صعب ووقت أزمة وطنية. وفى هذه التضحيات، لا يوجد خيارات لاستخدام الغريزة. فالغريزة ليست جزءا منها. فقد وكلنا لمهمة إتباع اللوائح التى وضعتها الحكومة".