قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن رجلا فرنسيا يدعى أبو سليمان، الذى يعتقد أن خطط للهجمات الإرهابية فى باريس التى وقعت فى نوفمبر الماضى، قد تمت ترقيته إلى منصب المسئول عما يسمى بفرع المخابرات الخارجية بداعش، وفقا لما قاله عميل استخباراتى سابق بالتنظيم انشق عنه.
وأوضح الموقع أن الرجل الملقب بأبى سليمان الفرنسى يعتقد أنه أول شخص من أوروبا الغربية الذى يصل لهذه المرتبة العالية فى صفوف داعش، فى إشارة إلى الأهمية التى يوليها التنظيم الإرهابى لهجمات على الغرب، واعتماده على من هم من أصول أوروبية لتنفيذ تلك المخططات.
وتابع الموقع قائلا إن دور هذا الرجل وهويته لا تزال مسألة نقاش فى دوائر الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الغربية.. إلا أن مسئولين أمريكيين وفرنسيين رفضوا الكشف عن هويته أكدوا أهميته للتنظيم.
وفى الوقت نفسه، كشف أبو خالد المنشق عن تنظيم داعش بعض التفاصيل عن أبو سليمان، وقال إنه بدأ كعميل صغير فى الأجهزة الأمنية لداعش قبل أن يصبح شخصية أساسية ويقف خلف تفجيرات باريس.
وقدم خطة لضرب العاصمة الفرنسية لزعيم داعش أبو بكر البغدادى، على الأرجح عن طريق المتحدث باسمه والمسئول عن سوريا أبو محمد العدنانى، ثم أوكل له البغدادى تنفيذ تلك المذبحة فى قلب أوروبا. وبسبب نجاحها المذهل، الذى كان بمثابة تغيير قواعد اللعبة تنظيميا لداعش، كافأ البغدادى أبو سليمان بترقيته. وهناك تقارير تشير إلى أن أبى سليمان، الذى يلقب بالأمير الفرنسى لداعش، ربما لديه يد فى تفجيرات بروكسل الشهر الماضى.