أعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش اليوم ، أن التشيك وسلوفاكيا ستفتحان حدودهما المشتركة لمدة أقصاها 48 ساعة من أجل السماح بانتقال من يرغبون في التوجّه إلى الجانب الآخر من الحدود.
وأوضح بابيش في تغريدة له على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى، آن هذا الأمر سيكون متاحا من دون فحوص ومن دون حجر صحي مدته 14 يوما.
انقسمت تشيكوسلوفاكيا السابقة في العام 1993 ونجم عن ذلك قيام الجمهورية التشيكية وعاصمتها براج و الجمهورية السلوفاكية التي ولد رئيس الوزراء التشيكي في عاصمتها براتيسلافا .
وتبدو الأوضاع الصحية في ظل السيطرة مع تسجيل سلوفاكيا المعدّل الأدنى للوفيات نسبة للسكان في الاتحاد الأوروبي ، فيما تحافظ التشيك على معدل منخفض للإصابات.
وستفتح تشيكيا الثلاثاء معابرها الحدودية مع النمسا وألمانيا لكنّها تشترط على الوافدين نتائج سلبية لفحوص الإصابة بكوفيد -19.
وأعلن وزير الداخلية يان هاماتشيك في بيان لقد تفاوضنا على شروط مماثلة عند الجانب الآخر من الحدود مع شركائنا الألمان والنمساويين.
وذكر الوزير أن التفتيش العام عند الحدود سيستبدل بالتفتيش العشوائي ، مؤكدا أنه لن يسمح للسياح بدخول البلاد.
بدوره أشار وزير الصحة التشيكي آدم فويتيخ إلى أن الحكومة تعد خطة لتخفيف القيود المفروضة على التنقل منذ منتصف مارس.
وقال الوزير إن الخطة يمكن أن تعرض الأسبوع المقبل.
وسمحت التشيك بإعادة فتح المطاعم والحانات والفنادق والقصور وحدائق الحيوانات والمسابح اعتبارا من أمس الإثنين.
كما ألغت إلزامية وضع الكمامات في الأماكن العامة لموقع المتاجر ووسائل النقل المشترك.