قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الدانمارك تواجه حالة من الغضب بعدما طُلب من الأحباء والشركاء الذين تفرقوا عن بعضهم البعض بسبب إجراءات كورونا إثبات جدية العلاقة بينهم بصور أو خطابات حب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدانمارك تسمح للكابلز الذين فرقتهم الحدود الدولية خلال جائحة كورونا بأن يجتمعوا من جديد، لكنها تستكشف طريقة لإثبات أن العلاقة شرعية وهو ما تبين أنه نقطة مثار خلاف.
ولا تزال حدود الدول الإسكندنافية مغلقة أمام أغلب الأجانب، لكن بدءا من الاثنين سيقدم المسئولون استثناء للأشخاص من فنلندا وآيسلندا والنرويج والدانمارك وألمانيا لو كانو يلبون معايير معينة مثل امتلاكهم منزلا صيفيا فى الدانمارك. والأشخاص الذين لديهم شركاء رومانسيين يعيشون فى الدنمارك يمكن أن يكون ضمن الاستثناء لو استطاعوا إثبات أنهم مخطوبين أو كانوا فى علاقة منذ 6 أشهر على الأقل.
وبحسب رويترز، قال نائب رئيس الشرطة ألان دالاجر كلاوزين إنهم يستطيعون أن يحضروا صورة أو خطاب حب. وتابع قائلا إنه يعرف أن هذه أشياء خاصة للغاية، لكن قرار السماح بدخول الشريك يعتمد فى النهاية على حكم ضابط الشرطة.
واعترض بعض النواب الدانماركيين على ذلك، وقالوا إن أى شريكين لديهما الحق فى الخصوصية، وقامت الحكومة سريعا بتعديل سياستها لتقول إنه سيكون من الضرورى إصدار تصريح مكتوب فقط. وقال وزير العدل نيك هيركوب للصحفيين: إذا قلت أنك على علاقة وكتبت ذلك فإن هذا يكفى.
ولن يدخل هذا التغيير حيز التنفيذ قبل بضعة أيام، وخلال هذا الوقت سيحتاج الأحباء الذين فرقتهم الحدود لتقديم صور خاصة أو رسائل نصية أو معلومات شخصية عن شركائهم قبل أن يتمكنوا من لم الشمل.