قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن معدلات شعبية بوريس جونسون، رئيس الحكومة البريطانية، قد تراجعت 20% فى أربعة أيام فى ظل فضيحة دومنيك كومينجز المستمرة، وفقا لاستطلاع جديد.
وأوضحت الصحيفة أن الرأى العام بشأن رئيس الوزراء وحكومته قد تحولا سريعا بعدما اعترف كومينجز بأنه قاد بالسيارة إلى دورهام شمال البلاد على الرغم من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وبشكل عام، جاءت معدلات الموافقة على الحكومة سلبية بنسبة – 2%، وفقا لبيانات من مجموعة الاستطلاعات سافانتا كوريس. وهذا يمثل تراجعا 16 نقطة فى يوم واحد.
كما تحولت شعبية جونسون أيضا إلى السلبى مع استمرار الفضية، وتراجعت من +19% إلى -1% منذ يوم الجمعة، بحسب ما أظهرت نفس البيانات.
كما تراجع الرأى العام أيضا حول بعض الوزراء مثل وزير الصحة مات هانكوك ووزير الخزانة ريشتى سوناك بعد أن أيد كليهما مستشار جونسون خلال الأيام الماضية.
فى المقابل، ارتفعت معدلات الموافقة على أداء زعيم العمال كير ستارمر والمستشارين الطبيين كريس ويتى وباتريك فالانس خلال نفس الفترة، بحسب ما أظهرت البيانات.
وتقول إندبندنت إن أحدث البيانات تظهر أن معدلات الموافقة على أداء رئيس الوزراء البريطانى قد تراجعت أكثر من 35 نقطة مئوية منذ بداية مايو، وتراجعت حوالى 48 نقطة بعد أن وصلت لذروتها فى الثامن من إبريل الماضى.
من ناحية أخرى، فإن مقدار القلق من تفشى كورونا قد تراجع بشكل كبير خلال نفس الفترة ليصل إلى أقل مستوى من القلق منذ أن بدأت المنظمة فى تتبعه. وتراجع عدد الأشخاص الذين يقولون إنهم يشعرون بالقلق أو القلق الشديد غير المسبوق 9 نقاط خلال يومين.