سجلت تشيلي عدد إصابات قياسي بفيروس كورونا المستجد، بلغ 4895 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، بينها إصابتان لوزيرين في حكومة الرئيس سيباستيان بينييرا، حيث أظهر وزير الطاقة التشيلى، خوان كارلوس جوبت اختبارا إيجابيا لتشخيص الفيروس بعد ساعات من إعلان اصابة وزير الأشغال العامة، الفريدو مورينو.
ويبلغ العدد الإجمالي لإصابات كورونا في تشيلي 73 ألفاً و997 بينها 761 حالة وفاة منذ تسجيل أول حالة في 3 مارس. وتوفي 43 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة.
وأعلن وزير الأشغال العامة ألفريدو مورينو البالغ من العمر 63 عاماً عبر حسابه على تويتر "أبلغت أن فحص كورونا الذي خضعت له قبل أيام قد جاء إيجابياً، ولحسن الحظ لم تظهر علي عوارض حتى الآن"، ووضع مورينو في الحجر الصحي الوقائي بعد تبين إصابة مساعدة له بالفيروس"، وفقا لوكالة "أوروبا بريس".
واستأنف ثلاثة وزراء آخرين، كانوا في الحجر الوقائي بعد تواصلهم مع مصابين، عملهم بعدما جاءت نتيجة فحوصاتهم سلبية.
وتبينت الأسبوع الماضي إصابة ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ، ما أدى إلى إغلاق قاعته وتنظيم الجلسات البرلمانية عبر الفيديو، كما سجلت إصابة أيضاً أحد أعضاء مجلس النواب.
وتعد سانتياجو التي تعيش منذ 16 مايو تحت العزل، البؤرة الرئيسية للوباء في البلاد حيث تسجل فيها نسبة 90% من الإصابات الإجمالية،وحتى الآن، اعتمدت الحكومة فرض عزل جزئي وانتقائي وعملية فحص شاسعة.
لكن الإصابات ترتفع منذ أسبوعين، ما دفع الحكومة إلى إقرار عزل إلزامي على سكان العاصمة البالغ عددهم 7 ملايين نسمة.
واستقال سياستيان مورينو، رئيس جمعية كرة القدم المحترفة فى تشيلى، من الجمعية ومن رئاسة اتحاد كرة القدم التشيلى اعتبارا من 31 يوليو المقبل.