أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلى ماكنانى باستجابة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لوباء كورونا، وقالت إن عدد القتلى كان يمكن أن يكون أعلى بكثير، ووصل عدد ضحايا كورونا من الأمريكيين حوالى 100 ألف شخص.
واستشهدت ماكناني مرارًا بتقرير علمي يشير إلى أن ما يصل إلى 2.2 مليون أمريكي قد يموتون بسبب فيروس كورونا إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات للحد من انتشار الفيروس.
وقالت ماكناني: "اتخذ الرئيس الخيار الصعب للغاية بإغلاق الاقتصاد ، لذلك تجنبنا هذا العدد الاستثنائي"، "نحن أقل بكثير من 2.2 مليون قتيل أمريكي بسبب تصرفات الرئيس ترامب".
قدم الرئيس نفسه حجة مماثلة في تغريدة اليوم، قائلاً: "إذا لم أقم بعمل جيد، وفي وقت مبكر ، كنا سنفقد من 1 1/2 إلى 2 مليون شخص، على عكس 100000 زائد الذي يبدو أنه سيكون الرقم. كان ليصبح من15 إلى 20 مرة أكثر مما خسرنا ".
لكن ترامب اقترح الشهر الماضي أن حصيلة القتلى في البلاد ستكون من 50.000 إلى 60.000 ، وبالتالي فإن الرقم هو بالفعل ضعف ما توقعه قبل أسابيع فقط.
قد يستمر الرقم في الارتفاع بشكل مطرد إذا تحركت الولايات لإعادة فتح اقتصاداتها بسرعة، كما شجعها ترامب على القيام بذلك.
كما حاولت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، تحويل الأسئلة حول ترامب لدفع نظرية مؤامرة فضح عن جو سكاربورو.
واقترح الرئيس أن مضيف MSNBC ، الذي كان من منتقدي ترامب، قد يكون مسئولا عن وفاة لوري كلاوسوتيس عام 2001 ، الذي توفي نتيجة السقوط أثناء عمله كموظف لدى عضو الكونجرس سكاربورو آنذاك.