جريمة شنيعة قام بها مراهق 15 عاما فى حق شقيقته 10 أعوام، كل ما طلبته هو "اللاب توب" لكى تستطيع المذاكرة أثناء لعبة لبعض الألعاب على الجهاز، ووصل الأمر إلى شجار كبير فى فناء المنزل إلا أن الصبى انتظر نوم اخته ليلا ليقوم الصبى بإحضار مطرقة وانهال على رأس أخته بوحشية كبيرة ليفصل أجزاء من جمجمة أخته لتسقط قتيلة فى يده.
استيقظ الأب والأم على صوت صرخة بحسب "ديلى ميل" إلا أنه أبلغهم بعد أن ألقى بجثة أخته على بعد بعض الأمتارعن المنزل بعد تغيير ملابسه أن أخته اختفت، وهددته أمه أنها ستبلغ الشرطة ليعترف الصبى بقتل شقيقته البالغة من العمر عشر سنوات أثناء نومها بعد أن جادلوا في استخدام جهاز كمبيوتر لوحي.
عثرت الشرط على جمجمة الفتاة مكسورة ومفتته، لتتوفى متأثرة بإصابات مروعة قبل وصول المسعفين الطبيين إلى مكان الحادث.
وقالت شينار ميرزاخميتوفا ، وهي امرأة تعيش في الجوار ، لوسائل الإعلام المحلية: "سمعتهم يتشاجرون على جهاز لوحي ورأيت أليكسي يحمل مطرقة في يده".
وقالت الجارة كريستينا جوستيفا إن رأس لودا قد تم سحقه وأن "جزءًا من الجمجمة سقط عندما رفع المسعفون رأسها"
بدأ تطبيق القانون في قضية جنائية بتهمة القتل ضد الذي اعترف بارتكاب الجريمة.ويواجه أليكسى عقوبة تصل إلى 15 سنة في السجن
وأضاف أرداك ماديماروف ، نائب رئيس إدارة التحقيقات الجنائية: 'تم اكتشاف المطرقة مع تي شيرت المشتبه به وحذائه المغطاة بدم الضحية في المنزل.
