عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم أعضاء الفريق الاستشاري السادس لصندوق بناء السلام.
وأفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أن صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام هو الأداة المالية التي تتبعها المنظمة أو الحالات المعرضة للخطر أو المتأثرة بالنزاعات العنيفة من عام 2006 إلى عام 2017، وافق الصندوق على ما مجموعه 772 مليون دولار إلى 41 دولة، ومن عام 2017 إلى عام 2019، قام بتوسيع التزاماته من خلال الموافقة على 531 مليون دولار لـ 51 دولة.
وأضاف دوجاريك " تمشيا مع اختصاصات صندوق بناء السلام التي اعتمدتها الجمعية العامة ، يعين الأمين العام عشرة أفراد بارزين لمدة سنتين ، مع مراعاة التوازن بين الجنسين والتوازن الإقليمي. يتم ترشيح المرشحين من قبل الدول الأعضاء، بما في ذلك الدول المساهمة في الصندوق.
وقال دوجاريك أن الأمين العام عين كل من : آن أندرسون ، سفيرة (متقاعد) ، أيرلندا ؛ والبروفيسور إيمانويل أسانتي ، رئيس المجلس الوطني للسلام ، غانا ؛ وليز فيليترولت ، سفيرة (متقاعدة) ، كندا ؛ و ليبراتا مولامولا ، سفيرة (متقاعدة) ، تنزانيا ؛ ويوهانس أولجيلوند ، المدير العام للتعاون الإنمائي الدولي ، وزارة الخارجية ، السويد ؛وسارة بانتوليانو ، الرئيس التنفيذي لمعهد التنمية الخارجية ، المملكة المتحدة ؛وستيفان ري ، رئيس سياسة السلام ، نائب رئيس قسم الأمن البشري ، وزارة الخارجية الاتحادية ، سويسرا ؛وغيرت روزنتال ، السفير (متقاعد) ، غواتيمالا ؛وهانز هاينريش شوماخر ، السفير (متقاعد) ، ألمانيا ؛و مريريت شورمان ، مديرة إدارة الاستقرار والمساعدات الإنسانية ، وزارة الخارجية ، هولندا.
وأوضح دوجاريك " أنه تتطلب الأزمة غير المسبوقة التي سببتها جائحة كوفيد -19استثمارات مستدامة في بناء السلام الآن أكثر من أي وقت مضى و تحتاج البلدان المتأثرة بالفعل بالصراعات العنيفة أو خطرها إلى الدعم للتكيف مع الصدمة التي قد يسببها الوباء في المواقف الحالية لافتا إلى أنه بدون السلام والأمن ، فإن الوصول إلى الخدمات الصحية والإنسانية ينخفض بشدة لافتا إلى دعوة الأمين العام إلى وقف عالمي لإطلاق النار مما يعزز فرص بناء السلام
وأفاد دوجاريك أنه تم تصميم الإستراتيجية الجديدة لصندوق بناء السلام 2020-24 لدعم الصندوق بهدف 1.5 مليار دولار لتمويل بناء السلام ، وهي الإستراتيجية الأكثر طموحًا للصندوق حتى الآن.
وأشار إلى أن الأمين العام أعرب عن امتنانه لأعضاء المجموعة الاستشارية الخامسة الذين أنهوا فترة عملهم في مارس 2020 على مشورتهم ودعمهم الذي عزز إلى حد كبير من تأثير الصندوق على الصعيد العالمي.