قالت صحيفة التليجراف البريطانيا إن تحليلا موسعا أظهر أن البريطانيين قد اتجهوا إلى الدخول فى مواجهات مع جيرانهم وشربوا كحوليات أكثر من المعتاد وزاد وزنهم أثناء الإغلاق.
وأوضحت الصحيفة أن "كينجز كوليدج لندن" و"إيبسوس مورى" كانا يتبعان أكثر من2500 شخص منذ الأسبوع الثانى للإغلاق فى بداية إبريل، وقد وجدا تغييرات كبيرة فى السلوك والرأى خلال هذا الوقت، وجدا أيضا أن التوترات تزداد بين المجتمعات، حيث قال 17% من الأشخاص أنهم دخلوا فى مواجهة مع شخص ما لعدم إتباع الإجراءات الموصى بها، وقال واحد من كل 10 بإبلاغ السلطات عن الآخرين.
كما وجد التحليل أن نصف من تم مسحهم، حوالى 48%، قد زاد وزنهم، بينما تناول 29% كحوليات أكثر من المعتاد مقارنة بـ 19% فى إبريل. وقال أربعة بين كل 10 أشخاص أنهم شعروا بالوحدة أكثر من الإغلاق، وأجل 35% طلب المشورة الطبية أو العلاج غير المرتبط بكورونا.
ويعتقد واحد من كل خمسة من العاملين الآن أنه من المرجح أن يخسروا وظائفهم غلى حد ما، مقارنة بـ 14% فى أوائل إبريل.
ولا يزال كثير من الناس يشعرون بالقلق الشديد إزاء الفيروس حتى أنهم يختاورن عدم الخروج، على الرغم من أن رسالة الحكومة قد تغيرت من "ابق فى المنزل" إلى "ابق متأهبا".
وقال 40% من البالغين إنهم لم يتركوا منازلهم لخمسة أيام أو أكثر فى الأسبوع الذى سبق المسح، بينما قال واحدا بين كل سبعة إنهم لم يغادروا على الإطلاق. وقال 15% فقط إنهم غادروا منازلهم كل يوم خلال نفس الفترة.