قالت وزارة الخارجية فى بنجلادش، إن 30 مهاجرا قُتلوا على يد مهربى البشر فى ليبيا يوم الأربعاء، كانوا قد خُطفوا أثناء عبورهم الدولة بحثا عن عمل ثم تعرضوا للتعذيب للحصول على فدية. ونقلت الوزارة ذلك عن أحد الناجين.
ونجا 11 مهاجرا آخرين من إطلاق النار ويعالجون فى المستشفى فى بلدة مزدة الصحراوية التى وقع بها الحادث على بعد 160 كيلومترا جنوبى طرابلس.
وقالت وزارة الخارجية فى بنجلادش نقلا عن أحد الناجين إن المهاجرين كانوا يعبرون الصحراء من بنغازى بحثا عن عمل عندما احتجزتهم مجموعة مسلحة رهائن قرب مزدة قبل حوالى 15 يوما.
وأضافت فى بيان "عذبوهم بوحشية من أجل الحصول على فدية، فى وقت ما من هذه المحنة قتل الأسرى الخاطف الرئيسي. وانتقاما لذلك، فتحت الميليشيا النار بشكل عشوائى عليهم".
وقال فتحى باشاغا وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى إن السلطات تبذل قصارى جهدها للعثور على الجناة، وقال مسؤول محلى فى مزدة طلب عدم الكشف عن اسمه إن قوات الأمن هناك لم تقبض عليهم لأنهم فقدوا أحد أفراد أسرتهم.