قال بول ماجنيت، زعيم الحزب الإشتراكي الفرانكفوني فى بلجيكا، إن الاقتصاد البلجيكي يحتاج لضخ إلى ما قيمته 37.5 مليار يورو لإعادة تشغيل المؤسسات والشركات بعد الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19".
وفي مقابلة نشرت في عدد يوم السبت من صحيفة Le Soir الفرانكفونية، وضع ماجنيت سلسلة من الإجراءات لمساعدة قطاعات الضيافة والفندقة والمستشفيات وقطاع الثقافة ، وكذلك لدعم القوة الشرائية للأسر.
وقال ماجنيت إنه أجرى "مشاورات واسعة النطاق" مع ممثلي القطاعات المعنية وكذلك الاقتصاديين "وليس بالضرورة الاشتراكيين" في بلجيكا.
وبإيحاء من أعمال الخبير الاقتصادي بجامعة جنت، خيرت بيرسمان، يطالب ماجنيت بأن ضخ الأموال اليوم يمكن الدولة من حماية الدخل المالي للغد من خلال إنقاذ الشركات والوظائف".
ويشمل ضخ الأموال أو حقنة الصدمة كما وصفها ماجنيت حوالي 10 مليار يورو أنفقتها بلجيكا بالفعل، و12 مليار يورو أخرى لإحتواء نظام البطالة المؤقتة بالكامل بالإضافة إلى دعم الشركات المستقلة ، ليصل المجموع إلى 22 مليار يورو.
ويرغب الحزب الإشتراكى، بعد ذلك ضخ أموال إضافية بما يزيد قليلاً عن 15 مليار يورو لإكمال الحزمة المقترحة البالغة 37.59 مليار يورو ، وهو “المبلغ الضروري لإنقاذ الإقتصاد" ،وفقاً لماجنيت.