أعلن مسؤولون أمنيون أفغان، اليوم الأحد، أن انفجارا استهدف إحدى قنوات التليفزيون الخاصة فى العاصمة الأفغانية (كابول ) في وقت متأخر أمس السبت، أسفر عن مقتل شخصين أحدهما مراسل للقناة ، وأحد العاملين "الفنيين "، وأكد مسؤول بوزارة الداخلية- في تصريح أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية- أن سيارة تلفزيون "خورشيد" - تعرضت لانفجار عبوة ناسفة.
وأضاف المسؤول أن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين أحدهما مراسل ، وأحد العاملين الفنيين في التلفزيون، فيما أصيب ستة آخرون على الأقل بجراح .
ومن جانبها ، نفت حركة طالبان، مسؤوليتها عن التفجير ، وقال ذبيح الله مجاهد ، المتحدث باسم الحركة - في تعليق على موقع "تويتر" - إنه لاعلاقة للحركة بالهجوم الذي استهدف العاملين بتلفزيون "خورشيد" في مدينة (كابول ) .
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن البنتاجون يستعد لقيام الرئيس دونالد ترامب بسحب الآلاف من القوات الأمريكية من أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية، حيث أوصى القادة العسكريون بإبقاء على الأقل قوة صغيرة لمكافحة الإرهاب فى البلاد، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون.
وسيأتى خفض القوات بعد سحب عدة آلاف من أفراد الخدمة منذ توقيع إدارة ترامب اتفاقا مع طالبان فى 29 فبراير. ودعا الاتفاق الولايات المتحدة إلى تقليل عدد قواتها فى أفغانستان من 12 ألف إلى 8600 بحلول منتصف يوليو، مع احتمال سحب كامل بحلول الربيع المقبل لو لبت طالبان شروط عديدة.
وقد امتنعت طالبان تقريبا عن مهاجمة القوات الأمريكية منذ مارس، بحسب ما جاء فى الاتفاق، إلا أن مفاوضات السلام بين الجماعة والحكومة الأفغانية قد توقفت فى مستنقع دموى. فقد قتل وأصيب عشرات المدنيين نتيجة لعمليات الحكومة الأفغانية وفى هجمات طالبات الشهر الماضى، فى زيادة كبيرة عن إبريل العام الماضى، وفقا لفرقة المساعدة التابعة للأمم المتحدة فى أفغانستان.
إلا أن المسئولين الأمريكيين لا يزالوا يتوقعون أن يخفض ترامب المزيد من القوات مع سعيه لتحقيق وعده بإنهاء حروب أمريكا التى لا تنتهى.