طالبت شركة الهواتف آبل، المتظاهرين الذين اقتحموا المتاجر الخاصة بهم في الولايات المتحدة الأمريكية، بإعادة الهواتف والأجهزة التي تم سرقتها خلال الساعات الماضية على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بسبب مقتل الشاب جورج فلويد صاحب الأصول الأفريقية.
وأرسلت الشركة رسائل على جميع الأجهزة التي تم سرقتها من المتاجر تطالب فيها السارقين بضرورة إعادتها مرة آخري اليهم، بعد أن قامت بوقف جميع الأجهزة المسروقة والتي لن يتمكن سارقيها من استخدامها.
وسرعان ما تداول احد المقتحمين للمتجر صورة للرسالة التي أرسلتها الشركة على احدي الهواتف السروقة والتي جاءت كالتالي "يرجاء إعادة الجهاز للمتجر، وتم تعطيل هذا الجهاز ويتم متابعته من قبل الجهات المعنية".
واستغل مخربون حالة الاحتجاجات العارمة وقاموا بنهب متاجر تابعة لشركة أبل فى مدن مينيابوليس وبورتلاند، وأيضًا فى العاصمة واشنطن كان النهب الأكبر للمتجر الشهير، كما امتدت عمليات سرقة البضائع والنهب إلى المتاجر الفاخرة ومن بينها علامة "جوتشى".
وعلى مدار خمس ساعات متتالية أعقبت عملية تفريق المحتجين، تمكن مخربون من إحداث موجة من تدمير الممتلكات والنهب لا مثيل لها فى بورتلاند منذ عام 2016 والتى كانت بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية آنذاك.
وكشفت تقارير أمريكية استخبارية أن مجموعات خارجية شاركت فى تدمير مدينة مينيابوليس، ويحملون أجندات يسارية متطرفة، وأضاف التقرير أنهم مجموعات منظمة وصغيرة ولديها أهداف أخرى غير الاحتجاجات، وذلك وفقا لصحيفةUSA Todayالأمريكية.
هذا وفرضت عشرات المدن الأمريكية، بينها لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا حظرا للتجول، وذلك بعد أعمال شغب تخللت احتجاجات على مقتل فلويد وهو من أصول إفريقية على يد شرطى، كما تم توجيه تهم ارتكاب جرائم فيدرالية لـ3 أشخاص فى نيويورك، تتمثل بتهمة إلقاء قنابل على سيارات شرطة.