أبحرت ناقلتان إيرانيتان، بعد تسليم الوقود إلى فنزويلا ضمن أسطول يضم خمس ناقلات فى طريقهما للعودة حسبما أفادت بيانات ريفينيتيف أيكون، فيما تجهز حكومة البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية محطات الوقود للبدء فى بيع البنزين.
وتهدف الإمدادات، إلى تخفيف وطأة نقص الوقود الذى تعانى منه فنزويلا. وبعد تطبيق نظام الحصص الشهرية لمدة ثلاثة أشهر، بدأت الطوابير فى الظهور يوم السبت، انتظارا للبدء فى بيع البنزين الإيرانى فى المحطات اعتبارا من يوم غد الاثنين، بموجب نظام جديد يجمع بين الدعم والأسعار العالمية. وغادرت أول ناقلتين أفرغتا الوقود الأسبوع الماضى من موانئ شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) مطلع الأسبوع.
وأشارت بيانات أيكون إلى أن الناقلة فورتشن أبحرت اليوم الأحد، فى طريقها إلى ميناء بندر عباس فى إيران ومن المقرر وصولها فى يوليو تموز أما الناقلة فورست فأبحرت أمس السبت من مصفاة كاردون قبل أن تغلق إشارة القمر الصناعي.
وفى ضوء فرض عقوبات أمريكية على فنزويلا وإيران، تراقب واشنطن شحنة الإمدادات وحذرت الحكومات والموانئ وشركات الشحن والتأمين من أنها قد تواجه عقوبات إذا قدمت المساعدة للناقلات.
وسيتمكن السائقون من شراء ما يتراوح بين 60 و120 لترا فى الشهر بسعر مدعوم يصل إلى حوالى 2.5 سنت أمريكى للتر فى معظم محطات البنزين فى فنزويلا البالغ عددها 1800. وبعد تجاوز الحصص، سيكون ملء خزانات الوقود بسعر أعلى. ولم يُكشف بعد عن تفاصيل النظام الجديد بما فى ذلك بعض الأسعار النهائية.
وقال وزير النفط الفنزويلى طارق العيسمى اليوم الأحد إنه تمت الموافقة على تراخيص لبيع البنزين بالأسعار العالمية دون حصص فى 200 محطة. وسيكون السعر الأولى فى هذه المحطات 0.50 دولار للتر.
وأضاف فى كلمة عبر التلفزيون "نقول للشعب: شكرا على تفهمكم وصمودكم البطولى وثقتكم فى حكومة الرئيس (نيكولاس) مادورو".