وضعت الإدارة الأمريكية 5 آلاف جندي من أفراد الحرس الوطنى في حالة تأهب، للمساعدة فى مواجهة انتشار المظاهرات العنيفة في أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب حادث مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد وهو مكبل على يد أحد رجال الشرطة قبل أيام.
وقالت إيبريل كانينجهام المتحدثة باسم الحرس الوطني الأمريكى إن هذه القوات متأهبة في 15 مدينة وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، كما أن هناك 2000 جندي آخرين مستعدون كذلك في حالة الحاجة إليهم.
وقال بيان صادر عن قوات الحرس الوطني إن أجهزة تنفيذ القانون على مستوى الولايات والمدن ما تزال مسئولة عن الأمن لكن أفراد الحرس الوطني من المدربين والمزودين بالعتاد مستعدون لمساعدة تلك الأجهزة الأمنية لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم في مختلف الولايات.
يذكر أن قوات الحرس الوطني الأمريكى هي جزء من قوات الاحتياط من القوات البرية والجوية وتتكون من وحدات من مختلف الولايات الأمريكية وتخضع لإشراف كل من الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات، كما يشغل معظم أفرادها وظائف مدنية بصفة دائمة ويشاركون بصفة مؤقتة في مهام قوات الحرس الوطني.