أثار قرار مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك بعدم اتخاذ أي إجراء تنفيذي ضد منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مقتل جورج فلويد، غضب موظفيه، وفقا لشبكة CNBC الامريكية، وقال الموظفون أن المنشور ليس له مكان على Facebook ، مضيفين أنهم محبطون وقلقون للغاية من قرار زاكربرج بعدم إزالته، وقام اكثر من 6 موظفين في فيسبوك بكتابة تغريدات على حساباتهم الشخصية بموقع تويتر لإدانة قرار حيث عبق البعض قائلا: "مارك مخطئ" و "عدم القيام بأي شيء غير مقبول".
ووفقا للتقرير عبر موظفي facebook عن غضبهم وعدم رضائهم عن موقف زاكربرج من خلال منصة تويتر المنافسة حيث قال جيسون توف ، مدير إدارة المنتجات في فيسبوك، إنه ليس فخورًا بكيفية ظهور الشركة بهذا المظهر، مضيفًا أن معظم زملائه يشعرون بنفس الشيء.
وقال جيسون ستيرمان ، مدير التصميم في Facebook ، إنه لا يعرف ماذا يفعل: "أنا موظف في فيسبوك يختلف تمامًا مع قرار مارك بعدم فعل أي شيء حيال منشورات ترامب الأخيرة ، والتي تحرض بوضوح على العنف" ، مضيفًا أنه لم يكن الوحيد.
كما صرح براندون ديل ، وهو مهندس في فيسبوك بقوله: "إن تمجيد ترامب للعنف على فيسبوك مثير للاشمئزاز ويجب الإبلاغ عنه أو إزالته".
وقال ديفيد جيليس ، مدير تصميم المنتجات في الشركة إن رسالة ترامب "تشجع على العنف خارج نطاق القضاء وتثير العنصرية"، وأضاف: "احترم فريق النزاهة في تويتر لقرارهم".
يبنما قام آخر بإعادة تغريد منشور جيليس وقال إنه يوافق على ذلك، "إنني قلق للغاية من أنه إذا كنا على استعداد فقط لتطبيق معاييرنا بناءً على المعنى المقصود (المفترض) ، وليس على المعنى الظاهر أبدًا ، فنحن دائمًا ما نعطي الممثلين السيئين مساحة للعب"
ولم يحاول دييجو مينديز مدير تصميم المنتجات في Facebook تجميل رائيه حيث هاجم زاكربرج قائلا إن "قيادة Facebook خاطئة"
وعلق رئيس فيسبوك قائلا: "كنت أجاهد في كيفية الرد على تغريدات الرئيس ترامب ومنشوراته طوال اليوم. أنا شخصياً لدي رد فعل سلبي عميق تجاه هذا النوع من الخطابات الخلافية... لكنني مسؤول عن رد الفعل ليس بصفتي الشخصية فحسب ، بل كقائد لمؤسسة ملتزمة بحرية التعبير".