استدعت زيمبابوى السفير الأمريكى فى هارارى، اليوم الاثنين، بعدما قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إنها من بين "الخصوم الأجانب" الذين يستغلون الفوضى المتعلقة بمقتل جورج فلويد للتدخل فى شؤون الولايات المتحدة.
وانتشرت الاحتجاجات المطالبة بتحقيق العدالة من أجل فلويد، وهو رجل من أصول أفريقية توفي في منيابوليس بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته لتسع دقائق تقريبا، في أنحاء الولايات المتحدة وشهدت أعمال عنف.
وقال روبرت أوبراين مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) أمس الأحد، إن دولا مثل روسيا والصين وإيران وزيمبابوي خصوم يستغلون الاضطرابات لتأجيج التوتر في الولايات المتحدة.
وانتقدت واشنطن سجل حقوق الإنسان في زيمبابوي مرارا في السابق بما في ذلك حملات قمع احتجاجات المعارضة.
وقال وزير خارجية زيمبابوي سيبوسيسو مويو إن اتهامات أوبراين "كذب وتُلحق ضررا بالغا بالعلاقات المعقدة أصلا بسبب سنوات من الدبلوماسية التي تصدح بالتوجيهات والعقوبات الاقتصادية".
وأضاف "أحطنا علما بالإجراءات التي اتبعتها السلطات الأمريكية للتعامل مع التحديات التي تواجهها حاليا. في الوقت نفسه نسترجع انتقادات الولايات المتحدة الحادة وتنديدها بردنا على حالات متعددة من الاضطرابات الأهلية العنيفة المخالفة للقانون".
وأصدر السفير الأمريكي نيكولز بيانا للرد قال فيه إن واشنطن ستواصل التحدث جهرا ضد أوجه الظلم في الداخل والخارج.