قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه بعد أن أنهى الرئيس دونالد ترامب خطابه الذى ألقاه بالحديقة الوردية، قامت قوات من الحرس الوطنى، بدفع المتظاهرين بعيدا عن بداية ميدان لافاييت خارج البيت الأبيض. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية حتى يتمكن ترامب من زيارة كنيسة سانت جون لقريبة التى تضررت جراء الاحتجاجات فى ليلة الأحد الماضى.
ووقف الرئيس أمام الكنيسة حتى يتم التقاط الصور له وهو يحمل الإنجيل، وذلك بعد أن فرقت الشرطة المتظاهرين السلميين ، وسار ترامب سيرا على الأقدام فى طريقه للعودة إلى البيت الأبيض بعد دقائق.
وتعرضت زيارة ترامب للكنيسة لانتقادات من القس ماريان إدجار باد التى تتبع الكنية إبرشيتها، و قالت أنها غضبت لأن ترامب ذهب إلى الكنسية بعدما هدد باستخدام القوة العسكرية. وقالت القس إن الرئيس استخدم الإنجيل، النص الأكثر قدسية للتقليد المسيحى اليهودى، وإحدى كنائس إبرشيتها دون حتى أن يطلب منها، كخلفية لرسالة معادية لتعاليم يسوع وكل شىء تقف كنيستنا للدفاع عنه.
وقال عمدة واشنطن موريل بروسر ، إن تفريق الشرطة الفيدرالية لمتظاهرين سلميين كان مخزيا وجعل مهمة شركة العاصمة أصعب.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئولين بالبيت الأبيض إن قرار الرئيس بإلقاء خطاب وزيارة الكنيسة جاء فى وقت سابق، حيث كان مستاء من المتابعة لإخبارية عنه والتقارير التى أشارت إلى نزوله وأسرته إلى مخبئ البيت الأبيض يوم الجمعة، وتساءل مرارا وتكرارا عن سبب إفشاء أى شخص لهذه التفاصيل لوسائل الإعلام.