قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن مسئولى البنتاجون أعربوا عن قلقهم إزاء تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على الاحتجاجات. ونقلت الشبكة عن مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية قولهم، إن هناك استياءً عميقا ومتناميا بين البعض فى البنتاجون حتى قبل أن يعلن الرئيس أمس، الاثنين، أنه مستعد لنشر الجيش لفرض النظام داخل الولايات المتحدة.
ومع إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين فى حديقة لافايت أمام البيت الأبيض، أعلن ترامب من الحديقة الوردية أنه لو رفض قادة المدينة أو الولاية اتخاذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن حياة وممتلكات مواطنيها، فإنه يلجأ لقانون يسمح للرئيس بنشر الجيش الأمريكى لوقف الاضطراب المدنى.
لكن بعض المسئولين فى البنتاجون يشعرون بقلق عميق، بحسب مصادر "سى إن إن"، وحاولوا تقديم رد قوى بأن الوضع لا يستعدى حتى الآن نشر قوات الجيش الفعالة ما لم يوضح حكام الولايات بشكل قوى أن هناك حاجة لهذه القوات. وقال أحد المسئولين إن هناك رغبة شديدة فى أن تكون قوات إنفاذ القانون المحلية هى المسئولة، مشيرا إلى القوانين التى تمنع الجيش من أداء ادوار فى تطبيق القانون داخل الولايات المتحدة.
وهناك أيضا انزعاج من مهمة "النظام المدنى" بين بعض قوات الحرس الوطنى الذين يتم حشد المزيد منهم الآن داخل الولايات المتحدة أكثر من أى وقت مضى فى التاريخ.
وقال الجنرال توماس كاردين، الجنرال المساعد للحرس الوطنى فى جورجيا يوم الأحد، إنه لا يجب على أمريكا لا يجب أن يعتادوا قبول وضع رجال الخدمة فى الزى العسكرى من أى نوع فى وضع يتعين عليهم فيه حماية الناس داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أنه على الرغم من أنهم سعداء للقيام بذلك ويشرفهم هذا، إلا أنها علامة على الأوقات التى نحتاج فيها للقيام بعمل أفضل كبلد.