اضطر أكثر من ألف شخص من اللاجئين الماليين، ونازحين من النيجر والمجتمعات المحلية المضيفة للفرار بعد هجوم عنيف شنته عناصر مسلحة غير نظامية على موقع في غرب النيجر مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
وأفادت المفوضية أنه اقتحم أكثر من 50 مسلحاً على دراجات نارية منطقة إنتيكاني، في تاهوا الواقعة على بعد 72 كيلومتراً من الحدود المالية، واستهدفوا وقتلوا اثنين من قادة اللاجئين الماليين وزعيم أحد المجتمعات المحلية المضيفة. ويستضيف الموقع حوالي 20 ألف لاجئ و 15 ألف نازح إضافي من النيجر، بالإضافة إلى قتل الرجال الثلاثة ،و أحرق المهاجمون الإمدادات الغذائية ومواد الإغاثة الأخرى ودمروا أبراج الهواتف المحمولة ومحطة المياه الرئيسية والأنابيب، وقطعوا الاتصالات وإمدادات المياه عن السكان المهجرين والمجتمعات المضيفة.
وأفاد تقرير من المفوضية أنه وصل حوالي 1,100 شخص خارج بلدة تيليميس، والواقعة على بعد حوالي 27 كيلومتراً من موقع الهجوم.
وأدانت المفوضية عمليات القتل والهجوم المسلح العنيف على هذه المناطق ودعت جميع الأطراف إلى احترام حياة المدنيين وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة والتأكد من عدم تكرار مثل هذه الجرائم الشنيعة في المستقبل.