قال السيناتور الأمريكى بكونجرس ولاية نيويورك، زيلنور مايرى، إن الأمريكيين من أصل أفريقى يتم استهدافهم بشكل خاطئ من قبل الشرطة، مشيرا إلى أن ما حدث له أثناء مشاركته فى الاحتجاجات الأخيرة التى اجتاحت المدن الأمريكية ضد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
وبحسب ما ذكر موقع "ياهو نيوز"، فإن السناتور زيلنور مايرى، من ذوى البشرة السمراء، كان يشارك فى الاحتجاجات التى شهدتها مدينة نيويورك يوم الجمعة عندما اقترب ضباط شرطة يستقلون دراجات من الحشد. وفى محاولته للدفاع عن المحتجين أمام الضباط الذى قال إنهم كانوا يضربونهم فى ظهورهم وسيقانهم، قام الضباط برشه بالفلفل وتقييد يديه. ونشر السيناتور فيما بعد صور اعتقاله التى نشرتها رويترز على حسابه على توتير والتى تسبب فى حالة كبيرة من الغضب بشان كيفية التعامل مع المحتجين.
Pain. pic.twitter.com/5ZPPTGTUfP
— Senator Zellnor Y. Myrie 米维 (@zellnor4ny) May 30, 2020
وحملت التغريدة تعليق "ألم" وأظهرت السيناتور وهو يصرخ بينما يقوم ضابطان بتقييده، وحصلت على إعجاب أكثر من 40 ألف شخص.
وكان السيناتور يرتدى فى الصورة قميصا أخضر لامعا مكتوب على ظهره السيناتور مايرى. وقال أنه نبه قوات تنفيذ القانون بمجرد وصوله للاحتجاجات أنه موجود هناك. وظهر السيناتور فى أحد البرامج التليفزيونية صباح الأربعاء ليكشف أن يعتقد مثله مثل كثير من المحتجين أنهم يتم استهدافهم فقط لكونهم من الملونين.
وأشار السيناتور إلى غياب الثقة بين مجتمعات السود وقوات تنفيذ القانون لأنه يتم التعامل معهم على أنهم يمكن التخلص منهم. وأشار مايرى أنه تم إطلاق سراحه بعد فترة قصيرة بعدما علم أحد الضباط هويته. غلا أنه قال أن المحتجين الأخرين لم يكونوا محظوظين، ويواجه العديد منهم سجلات إجرامية.