يتوقع برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسى، أن يزدادالكسادالاقتصادى حدة فى 2020، مع انخفاض تاريخى للناتج المحلي الخام بنسبة 11 بالمئة، بحسب ما ذكر موقع "فرانس 24".
"لم أخف أبدا أن الأصعب" لايزال"أمامنا"، هكذا صرح وزير الاقتصاد الفرنسى برونو لومير الثلاثاء. وأعلن أن التوقعاتتشير إلى تراجع قياسي في قطاع الاقتصادعام 2020 ، إذ سينخفضالناتج المحلي الخام بنسبة 11 بالمئة في نفس السنة.
وأضاف في حوار مع إذاعة "إير تي إيل" الفرنسية أن" الأزمة خلقت صدمة. نحن نعاني من ثغرة هوائية". ويقصدبهذه العبارة التراجع الاقتصادي المخيف الذي عرفته فرنسا جراء أزمة فيروس كورونا.
وستتناول الحكومة التوقعاتالجديدة بشأن الوضع الاقتصادي الجديد بعين الاعتبار في إطار ميزانية تصويبية ستطرح علي مجلس الوزراء الفرنسي في 10 يونيو.