ذكر تقرير أصدرته مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بتكليف من المجلس الأممي لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى منذ أطلقت الحكومة الفلبينية حملتها ضد المخدرات غير المشروعة فى عام 2016، بلغ وفق الأرقام الرسمية 8663 شخصا، ورحبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة - في التقرير - بما وصفته بالمشاركة الموضوعية بين مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وحكومة الفلبين في إعداده.
وقالت إن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو يبيعونها لا يفقدون حقوقهم الإنسانية، مشددة على أنه لا ينبغي أن تكون الشعوب الأصلية ضحية شد الحبل بين الدولة والجماعات المسلحة من غير الدول والمصالح التجارية.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلبينية، أعلنت اليوم الخميس، عشر وفيات جديدة بفيروس كورونا و634 إصابة أخرى. وقالت الوزارة في بيان إنه إجمالي الوفيات ارتفع بذلك إلى 984 بينما بلغت حالات الإصابة المؤكدة 20382، تعافى منها 4248 مصابا.
وكان قد أمهل الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتي حكومته أسبوعا لحل مشكلة نحو 24 ألف عامل فلبيني أعيدوا من الخارج وعلقوا لأسابيع على متن سفن سياحية أو في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا ويتوقون للعودة إلى منازلهم.
وهناك الآلاف على متن سفن سياحية قبالة خليج مانيلا أو داخل فنادق ومنشآت صحية مزدحمة بينهم من يشعر بالإحباط بعد أن جاءت نتيجة فحصهم سلبية أو أنهوا 14 يوما من الحجر الصحي الإجباري.