أفاد موقع "أكسيوس" يوم الخميس أن السلطات الصحية فى 14 ولاية أبلغت عن المزيد من الحالات الجديدة لفيروس كورونا الجديد الأسبوع الماضى مقارنة بالأسبوع الذى سبقه، حيث شهدت تكساس وأريزونا وأوريجون أكبر زيادة وذلك بعد قرار فتح الاقتصاد.
ورغم أن البيانات التى أكدتها الولايات الأخرى أظهرت درجات أقل من التغيير فى الحالات التى تم تحديدها على مدى الأسبوعين الماضيين، إلا أن العديد - بما فى ذلك كاليفورنيا ونورث كارولينا - واصلت الإبلاغ عن إصابات جديدة بكميات كبيرة.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن معظم الولايات المتحدة فتحت جزء من اقتصاداتها منذ تطبيق القيود مع بداية انتشار الجائحة. ولكن يبدو أن الولايات التى أعيد فتحها فى وقت سابق شهدت زيادة فى الإصابات فى متوسط سبعة أيام من الحالات الجديدة التى تم تشخيصها.
سجلت ولاية أريزونا أكبر ارتفاع، حيث تم تحديد أكثر من ضعف عدد الحالات التى تم تحديدها الأسبوع الماضى مقارنة بالأسبوع السابق، تليها أوريجون وتكساس. كانت أعداد الحالات الأسبوعية المسجلة فى ولاية أوريجون أقل بكثير من تلك المسجلة فى ولاية تكساس.
وأفادت وزارة الخدمات الصحية فى ولاية أريزونا يوم الثلاثاء عن أكبر زيادة فى الولاية فى يوم واحد من الإصابات بالفيروس، مع تأكيد 1127 حالة جديدة. أرجع المدير السابق لوزارة الصحة، ويل همبل، الإحصائيات المتزايدة إلى التغييرات الأخيرة فى تدابير التخفيف على مستوى الولاية، مشيرًا إلى أن أمر البقاء فى المنزل فى أريزونا انتهى قبل أسبوعين .
وقال هامبل للمنافذ يوم الأربعاء "ما نراه فى البيانات يمكن التنبؤ به إلى حد كبير." "أتوقع الاستمرار فى رؤية زيادة فى الحالات مقارنة بما كنا عليه فى منتصف شهر مايو، لأننا لا نستخدم نفس الاستراتيجية، ونظام الإقامة فى المنزل، والإبعاد، والناس يعودون للعمل ".
فى تكساس، وصلت التقارير اليومية عن الحالات الجديدة إلى مستوى قياسى فى 17 مايو، بعد فترة وجيزة من بدء الحاكم جريج أبوت خطة إعادة فتح الولاية. تم السماح للشركات غير الأساسية ببدء إعادة فتحها خلال الأسبوع الأول من شهر مايو، واستأنفت معظم الصناعات الخدمات إلى حد ما بحلول منتصف الشهر.
أعيد افتتاح صالات الألعاب الرياضية فى تكساس مؤخرًا، بعد صالونات الحلاقين والمطاعم ودور السينما ومؤسسات البيع بالتجزئة، بما فى ذلك مراكز التسوق. على غرار إجراءات إعادة الفتح المفروضة فى الولايات الأمريكية الأخرى، كان على شركات تكساس الالتزام بالسلامة المستمرة وتدابير التخفيف من الفيروسات عند استئناف العمل.